بسم الله الرحمن الرحيم
هو موضوع مهم ودائم بيحصل كل يوم وفى كل بيت وبيحصل بعنف وشده وغضب وهو ضرب
ا
لاطفال والقسوه فى ضربهم....هذكر قصه بسيطه اتذكر ان فى 3 ثانوى كان مدرس اللغه العربيه كلمنا عنها او تتشابه معها الى حد ما فى الاحداث...
بس قبل ماذكر القصه عايز اكلم عن ضرب الاطفال ...
محدش يقدر ينكر او يقلل من شان العقاب عند الخطاء وان من يخطاء يستحق العقاب والا تكرر خطاؤه ...وقد يكون البعض منا سمع عن التجربه العلميه التى تقول "إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالاتباع من النظريات اللامعة".
انا ببقى ماشى فى الشارع وطفل عنده 5 سنين او اقل صغنون كده ومع امه سابت ايديه وهى ماشيه على الطريق علشان تشترى حاجه مثلا فهو بكل براءه وعدم فهم وادراك بيلعب حولها على الطريق والعربيات تسير رد فعلها تشيل الطفل وترزعه فى الارض وتضربه بعنف شديد "وتقول ان السبب خوفها عليه " بس ده مش مبرر انتى المخطاءه ..وانتى من يستحق العقاب وحتى وان اخطاء وهو فى هذه السن فلا يجوز ضربه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ذكر ان الطفل لايضرب قبل سن ال 10 سنوات ...اذا ارادتى العقاب فهناك مراحل له والضرب اخر هذه المراحل .
ابقى ماشى فى الشارع مثلا وسامع مش هقول بكاء بل صراخ كانها صرخت الموت من طفل خائف من ضرب ابيه..
انا مش هنكر انى بضرب اخويا الصغير وبعترف انى مخطاء فى كده لانه لم يبلغ العاشره بعد
ومش هبرر ضربى على الرغم من انى باتبع مع كل الوسائل الاخرى بدايه من النظره الحاده ومرورا بالخصام وصولا للضرب ...بس مش ضرب الاذى زى مابيحصل .
ابناءنا هم مستقبلنا واملنا نعلم ان الاب يشقى فى العمل من اجل ابناءه وان الام تسهر وتتحمل المشقه والتعب من اجلهم فلا نجعل غضبنا يتحكم فى معاملتنا معهم ..
ودى القصه
الحكايه ومافيها :-
أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل
وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل:
من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) .
فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض واقبل على ولده يشبعه ضربا...
أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جر الولد قدميه إلى فراشه
وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه
مخضرّتان فصاحت في الحال وهب الأب إلى حيث الصوت
وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...
فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب
أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير
قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب,
مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرب السم
إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر
جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بد من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا
ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف,
وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات
.
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل
وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة
وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه,
لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السبل فلم يجد وسيلة للخلاص
والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر" ( رواه أبو داود وحسنه) .
ااتمنى ان كل واحد فينا سواء اكان اب او ام او اخ ويضر للضرب يحاول استخدام وسيله اخرى قبل الضرب .
$$الـــــــــجــــ الرايق ــــــوكــــــر$$